قال الدكتور هشام دويكات، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، والذي كان شاهد عيان على مقتل المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاج ضد الاستيطان في مدينة نابلس، إن وفاتها حدثت خلال مسيرة أسبوعية وصلاة جمعة أسبوعية منطلقة منذ 3 سنوات ضد الاستيطان؛ بعد أن حاول المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية في جبل صبيح لتوجي
وأوضح «دويكات» خلال مداخلة هاتفية مع قناة « القاهرة الإخبارية » أن بعد صلاة الجمعة صباح اليوم وبعد تفرق المصلون كان هناك تواجد واضح لقوات الاحتلال في محيط الجبل والصلاة، وما أن انتهت الصلاة قام الاحتلال بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الناس لمدة أكثر من ساعة، وبعدها تم إطلاق الرصاص الحي، واحدة منها أصابت مؤخرة رأس المتضامنة الأمريكية، وأخرى أصابت شظايا شاب فلسطيني.
وأكد عضو المجلس الثوري الفلسطيني، أنه كان واضحاً من خلال إصابة المتضامنة الأمريكية ، أن استهدافها كان بشكل مباشر، وسيوضحه أيضاً التشريح الطبي حيث أن الرصاصة أطلقت على رأسها بشكل مباشر، معتبراً أن مقتلها كان رسالة لأي شخص يتضامن مع الشعب الفلسطيني.