في المناظرة الأولى ل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة ، والتي جرت بين الرئيس الأمريكي جون بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، كانت مسألة الحق في الإجهاض من أبرز القضايا التي تم تناولها أثناء المناظرة، وطُرحت القضية للنقاش بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، حيث دافع ترامب بشدة عن قيود الإجهاض، واتهم الديمقراطيين بدعم قتل الأطفال، فيما وصف بايدن إنهاء الحماية الفيدرالية للإجهاض بـ «الفظيع».
بعد انسحاب بايدن من السباق الانتخابي، جاءت كامالا هاريس، وهي من أشد الداعمين لحق المرأة في الإجهاض ومنع القيود الفيدرالية أو المحلية على هذا الحق، وهو ما جعل العديد من المحللين والمراقبين، يؤكدون أن هذه القضية ستكون حاسمة في تحديد اتجاهات الناخبين الأمريكيين.
وفي الآونة الأخيرة، عاد ترامب ليثير الجدل بشأن هذه القضية مرة أخرى، بعد تغيير مواقفه بشكل مفاجئ خلال ساعات قليلة، ليثير تساؤلات بشأن السبب في ذلك، وتأثير هذا الأمر علي حظوظه الانتخابية.
وكان ترامب قد سُئل خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي» إن كان سيصوت بالموافقة على تعديل قانون الإجهاض في ولاية فلوريدا، أجاب «سأصوت على أننا بحاجة إلى أكثر من ستة أسابيع»، وفُهم من هذا الرد أن المرشح الجمهوري الذي انتقد مرارًا في السابق السماح بالإجهاض عدل رأيه، مما أثار غضبًا شديدًا من قبل أنصاره، حيث اتهمه العديد من المحافظين بخيانة الحركة المناهضة للإجهاض من خلال تعديل موقفه، للتصدي لهجمات منافسته الديمقراطية كامالا هاريس .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا