مصادر مطلعة تؤكد خبر مقتل «أبى أسامة الغريب» ابن قيادى بالجماعة الإسلامية المصرية

كتب: عبد الرحمن صقر "أبي أسامة الغريب" محمد محمود شوقي النمساوى، من أصول مصرية. الأب شوقي محمد من قيادات الجماعة الإسلامية الهارب من مصر أواخر الثمانينات، وكان معروفا باسم «الشيخ شوقى محمد» من مجموعة طلعت فؤاد قاسم الملقب بـ «أبو طلال القاسمي». وتنقل الغريب بين ألمانيا والنمسا، وتولى إمارة «جماعة ملة إبراهيم» الألمانية التي هاجر أغلب عناصرها لسوريا، من العام 2013. التحق الغريب بسوريا وسرعان ما تم إلقاء القبض عليه في تركيا أثناء استقباله لزوجته، وظل في السجون التركية، بعد أن طالبت النمسا بتسليمه لها ورفضت الحكومة التركية تسليمه. في عام 2014  تم إطلاق سراحه ضمن صفقة بين تنظيم " داعش "، والحكومة التركية بعد اختطاف القنصل التركي في الموصل. وتوجه الغريب إلى سوريا عبر " جرابلس " حيث ظل برفقة، رفيق الدرب " إبي طليحة " الألماني الذي قتل منذ عدة شهور في مدينة " دير الزور "، وسرعان ما بايع التنظيم وتم إلحاقه بديوان الإعلام التابع لـ "داعش " (مركز الإعلام). ومنذ عدة شهور اعتقل من طرف تنظيم "داعش"  الذي بايعه، عقب البيان الذي أصدرته اللجنة المفوضة والتي  أظهرت سيطرة الغلاة  (المجموعة التى تتحكم فى القضاء داخل التنظيم) والتى تسيطر على مفاصل التنظيم الإرهابي. ومنذ أيام قليلة قامت قوات التحالف الدولى بقصف مقرات تابعة لتنظيم " داعش " حيث استهدفت سجناً في منطقة " الكشمة " المتاخمة لبلدة " الشعفة " في ريف " دير الزور " السوري، الذي كان يمكث به الغريب بعد القبض عليه، ليتم تأكيد مقتله مع عدد من عناصر وأسر يحتجزها التنظيم الإرهابي.