الشراكة المتنامية بين الدول الأربع الصين و روسيا و كوريا الشمالية و إيران علي المستوي الدبلوماسي والعسكري والسياسي، تفرض خيارات استراتيجية علي الديمقراطيات الغربية، وتمثل تحديا شديد الخطورة علي الديمقراطيات الغربية ومكانة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية مهيمنة هذا ما كشفته دراسات بحثية أعدتها مراكز أبحاث الدراسات الاستراتيجية و تحليلات كبار السياسيين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي و مقالات كبار المحليين علي صفحات كبريات الصحف الأمريكية ومنصات طرح ومناقشة القضايا الاستراتيجية والأمن القومي الأمريكي أجمعت علي وصف التحالف الرباعي الوليد بــ "محور الشر الجديد".
رصدت التقارير البحثية والتحليلات استراتيجيات تفكيك التحالف المهدد للديمقراطيات الغربية التي طرحها «الجمهوريين» و «الديمقراطيين» والتي كشفت عن العديد من الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، وانقسامات أخري داخل الحزبين حول كيفية المواجهة وأفضل الاستراتيجيات المطروحة لمواجهة مخاطر استمرار التحالف الرباعي المهدد للأمن القومي الأمريكي.
وبحسب ما كشفت عنه التحليلات تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها ما إذا كان عليهم مواجهة جميع المنافسين في وقت واحد، أو السعي إلي تسوية مع بعضهم.
هل تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها ردع كل هؤلاء المنافسين بما في ذلك إيران و كوريا الشمالية في الوقت نفسه، في ضوء التدهور في القاعدة العسكرية الصناعية الغربية وعدم رغبة الناخبين في إنفاق المزيد بشكل كبير علي الدفاع؟.
الأمن القومي الأمريكي:
وكشف مقال تحليلي أعدته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية استعرض العديد من الأطروحات الاستراتيجية التي أعدها مركز «راند» الأمريكي للدراسات السياسية والاستراتيجية وعدد من مراكز الدراسات الأخري المعنية بالقضايا السياسية والاستراتيجية.
ووفقا للرؤية التي استعرضها المقال التحليلي الشراكة المتنامية بين الصين و روسيا و كوريا الشمالية و إيران « التحالف الرباعي الصاعد» بقيادة الصين و روسيا يفرض خيارات استراتيجية علي الديمقراطيات الغربية، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا