رئيس الوزراء الفلسطيني يعرب عن تقديره لدور مصر المحوري خلال الأزمة الراهنة

رئيس الوزراء الفلسطيني يعرب عن تقديره لدور مصر المحوري خلال الأزمة الراهنةجانب من اللقاء

عرب وعالم8-9-2024 | 21:55

أعرب الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، عن تقديره للموقف المصري خلال الأزمة الراهنة من خلال موقفها الحاسم بشأن منع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه منعاً لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك القيام بجهود كبيرة من خلال الوساطة لوقف إطلاق النار، فضلًا عن إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده السفير إيهاب سليمان سفير مصر في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني.

وثمن محمد مصطفى الدور المحوري الذي تضطلع به مصر منذ بداية الأزمة الذي يمثل استمرارًا للدور التاريخي الذي تلعبه مصر بشأن القضية الفلسطينية.

كما أثنى على جهود مصر رئيساً وحكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني، مشيداً بالدعم المصري للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.

وأعرب عن تقديره لاستقبال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بـ مصر وتوفير لهم الخدمات الأساسية.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأحد بأن السفير سليمان أكد من جانبه على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية على المستويات كافة، مضيفًا أن مصر تواصل جهودها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أشار إلى متابعة مصر عن كثب لما يحدث في الضفة الغربية من تصعيد خطير، مؤكدًا أن الجهات المصرية المختصة تواصل جهودها في تقديم كافة التسهيلات للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مصر.

وعبر السفير عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح عمل الحكومة بما يحقق أهدافها في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني، ووقوف مصر الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول اللقاء العديد من الموضوعات الهامة من بينها جهود الحكومة الفلسطينية إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في محافظات شمال الضفة الغربية، فضلًا عن الجهود المبذولة من جانب الحكومة لمواجهة الأزمة المالية التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب بشكل خاص، وأيضا الدور الذي تبذله السلطة الفلسطينية بشأن إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم بعض الخدمات الأساسية له على الرغم من التحديات المفروضة خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها سكان القطاع.

كما تم بحث أطر استمرار تعزيز العمل المشترك والفرص الممكنة لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في ظل هذه الظروف الراهنة.

أضف تعليق