الخارجية الأردنية: حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين عمل فردي

الخارجية الأردنية: حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين عمل فرديوزير الخارجية الأردني

عرب وعالم9-9-2024 | 05:26

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، مساء أمس الأحد، أن حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين والذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، هو عمل فردي.

وقالت الوزارة في بيان لها: "الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين".

وأضاف البيان، أن "الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع".

وتابع البيان أن "السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، ووقف انتشار العنف وتأجج الصراع في المنطقة".

وأشارت إلى أنه "تم الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم"، مشيرة إلى أن "التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية" وأن "التحقيقات الأولية أوضحت أن الحادثة كانت عملاً فرديًا".

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد "عاد نحو 106 شاحنات إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك بعد احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر".

وبعد هذا الهجوم المسلح الذي شهده معبر الملك حسين، أعلنت إسرائيل غلق المعابر البرية مع الجانب الأردني.

ويُعد جسر الملك حسين (معبر الكرامة بالتسمية الفلسطينية ومعبر آلنبي بالتسمية الإسرائيلية) المعبر الوحيد بين الأردن والمناطق الفلسطينية بالضفة الغربية، وهو مخصص لتنقل المواطنين الفلسطينيين والبضائع من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، كما يُعد الممر الوحيد لسكان الضفة الغربية إلى الخارج عبر الأردن.

أضف تعليق