ليلة سلام كولومبية مصرية علي مسرح الأوبرا الصغير

ليلة سلام كولومبية مصرية علي مسرح الأوبرا الصغيرجانب من اللقاء

فنون9-9-2024 | 15:20

تجسيدا لأهداف الثقافة المصرية بمد جسور التعاون الإبداعى مع مختلف دول العالم تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة كولومبيا بالقاهرة حفلا غنائياً تحت عنوان " السلام عبر الإختلاف ..دع الموسيقى توحدنا " للسوبرانو الكولومبية "جولييث لوزانو "الحائزة على جائزة الجمهور من الـ BBC (مغنية العالم ) لعام ٢٠٢٣ وبمشاركة مميزة للميتزوسوبرانو المصرية العالمية الفائزة بجائزة بريكس الفرنسية "فرح الديباني "وبمصاحبة عازفة البيانو البيلاروسية انستازيا شيتسكو وذلك في السابعة مساء الأربعاء ١١ سبتمبر علي المسرح الصغير .

يتضمن البرنامج مختارات ومقتطفات غنائية من أشهر الأعمال العالمية لكبار المؤلفين ومنها أغنية ليلة جميلة من كونت هوفمان لأوفنباخ ،فيللى ولابوهيم لبوتشيني ، عندما ألتفت إليك وأقسم لى لماريا جريفر ، كارمن لبيزيه ، فتيات قادس لديليبس ، وداعاً لطاولتنا الصغيرةلماسينيه - مانون، ماريا بوينس أيرس لبياتزولا بالإضافة لأغنية كولومبية لبيرموديز ويختتم الحفل بأغنية حلوة يا بلدي لداليدا .

يذكر ان السوبرانو الكولومبية چولييث لوزانو حاصلة علي بكالوريوس في الموسيقي من جامعة بوغوتا المركزية٢٠١٦ بالاضافة الي ماجستير في الأداء الصوتي في ٢٠١٧ ، وحصدت العديد من الجوائز منها جائزة الجمهور لمغني كارديف ،جائزة مسابقة كوبنهاجن ، جائزة الدراسات العليا للاوبرا المستقلة سادلز ويلز ، جائزة صاحب السمو الملكي الملك تشارلز .

ومن المعروف أن فرح الديبانى مغنية اوبرالية " ميتزو سوبرانو"، نجحت في تحقيق نجاح كبير خلال مشوارها الأوبرالى أبرزه اعتلائها مسرح احتفالية منظمة اليونسكو بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها في باريس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤساء الدول والحكومات والوزراء ومجموعة من الشخصيات الدولية البارزة والعديد من الفنانين العالميين .
حصلت فرح على العديد من التكريمات والجوائز حيث كُرمت من قبل الرئيس المصري في منتدى شباب العالم (٢٠٢١)، كما منحتها السفارة الفرنسية في القاهرة وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، الجائزة الثالثة في مسابقة جوليو بيروتي الدولية للغناء عام ٢٠١٣ ولقب أفضل موهبة أوبرالية شابة في مجلة أوبرنفلت وجائزة مهرجان كامروبر شلوس رانسبرج عام ٢٠١٧ وجائزة «مؤسسة فاجنر» ٢٠١٨.

أضف تعليق