تقدمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم، مزارعين وفلاحين، بمناسبة عيد الفلاح الـ 72 الذي يوافق في الـ 9 من سبتمبر كل عام.
وقالت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن فلاحي ومزارعي مصر يحظون في عهد الرئيس السيسي، باهتمام كبير، غير مسبوق وخاصة خلال السنوات العشرة الماضية.
وأشارت "حمدي" إلى أن الفلاح المصري يعيش حاليا أفضل عصوره نظرا لما تقدمه الدولة المصرية الحديثة له من اهتمام وخدمات وتيسيرات ومبادرات سواء صحية أو اجتماعية أو اقتصادية وأيضا تعليمية، لدعمه ومساندته للقيام بدوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت، النائبة نيفين حمدي، أن احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات اليومية الغذائية لمصر وشبعها.
وأوضحت "حمدي" أن توجيهات القيادة السياسية بدعم الفلاح جاءت مباشرة حيث اتخذت الدولة مجموعة من الإجراءات الداعمة للفلاح وعلى رأسها تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن أسعار ضمان مرضية للمحاصيل الاستراتيجية وفي وقت مبكر قبل الزراعة على أن يكون الاستلام بالأسعار المتداولة وقت التسليم بما يحفز الفلاح للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية، فضلا عن تنظيم منظومة الزراعية الإلكترونية تحت مسمى " كارت الفلاح"، لبناء قواعد بيانات إلكترونية للإنتاج الزراعي، وإطلاق منصة "أجري مصر الإلكترونية"، وتطوير التطبيقات بهدف تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية للفلاحين.
وتابعت عضو الهيئة البرلمانية بحزب حماة الوطن، أنه بتكليفات مباشرة من رئيس الجمهورية لتوفير أكبر فرص عمل للفلاحين والمربين وزيادة دخلهم تم إنشاء المشروع القومي لإعادة إحياء مشروع البتلو ومشروع تحديث مراكز تجميع الألبان ومشروع زراعة القصب بالشتل، وتطوير منظومة القطن وإنشاء أكثر من 1600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية في القرى بالمحافظات المختلفة، وتحسين سلالات المواشي، واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية.
كما حرصت الدولة المصرية على دعم الرائدات الريفيات، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة لهن، ومنحهن قروضاً ميسرة لتمويل مشروعاتهن الزراعية، كما تم إنشاء العديد من الجمعيات الأهلية الريفية التي تدعم عمل الرائدات الريفيات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بالاضافة إلى دمج صغار المزارعين مع الهيئات المصدرة للمنتجات الزراعية مما انعكس على التسويق للمنتجات الزراعية وأصبحت تتصدر الأسواق العالمية.
واختتمت نيفين حمدي بيانها بتوجيه الشكر والتقدير لكل أهالينا من فلاحين ومزارعين على ما قدموه من جهد كبير لتحقيق آلأمن الغذائي وحرصهم على زيادة إنتاجيته من محاصيله، والحفاظ على جودتها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية في مصر، والتي شهدت طفرة كبيرة غير مسبوقة.