أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي 2024، فهو اليوم المبارك الذي ولد فيه خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وتحتفل الأمة الإسلامية ب مولد أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سنويًا.
قالت دار الإفتاء المصرية : إن الاحتفال ب ذكرى المولد النبوي العظيم عبادة وطاعة تقرِّب إلى الله تعالى؛ فمعنى الاحتفال هو: إظهار الفرح والسرور".
وأكدت الإفتاء: "معنى العبادة هو: أداء الأقوال أو الأفعال التي يُقصد بها القربة لله تعالى؛ سواء كان ذلك بالفرائض؛ مثل الصلاة والصيام والزكاة، أو النوافل مثل الصدقات وذِكر الله وجميع أوجه البر".
وأوضحت الإفتاء: "الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هو إظهار الفرح بنعمة الله المتمثلة في بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين؛ وقد قال تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا" يونس: 58
واختتمت الإفتاء: "قال ابن عباس رضي الله عنهما: "فضلُ الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم". وذلك الاحتفال يكون بالصيام أو الصدقات أو الذكر وتلاوة القرآن، وكل ذلك من جنس العبادات المأمور بها شرعًا".