أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة الامين العام والمتحدث الرسمي باسم حزب الاتحاد علي أهمية زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، والتي تعد الاولي لرؤيس ألماني ل مصر منذ 25عام وتأتي في توقيت هام ومؤثر والتي تعد الاولي ، لما لها من صدي إيجابي سواء علي مستوي العلاقة بين البلدين والممتدة لأكثر من 70 عاما او علي مستوي تنسيق المواقف المشتركة بين مصر اللاعب الإقليمي الرئيسي في الشرق الاوسط و ألمانيا باعتبارها من اكبر الدول الأوربية وأكثرها ثقلا.
وأوضح أبو شامة، ان ألمانيا هي الشريك التجاري الأهم ل مصر في أوروبا والرابع علي مستوي العال، وتشهد مساحات التعاون تنامي كبير بين البلدين، خاصة مع تقدير الشعب المصري للتجربة الألمانية وهو الامر الذي جعل التعليم الالماني مصدر جاذبية كبيرة للمصريين كما أشار الرئيس فرانك في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، والذي أظهر حجم الود الكبير بين الرئيسين.
وأشار ابو شامة إلي تقدير الرئيس السيسي وتأكيده علي دور الشركات الألمانية في إنجاز العديد من المشروعات الهامة في مجالي النقل والطاقة، وهو يؤكد علي أن مصر باتت شريك وحليف مهم جدًا لألمانيا، كما ان هناك اهتماما كبيرا من الجانب الألماني بدعم جهود التنمية في مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
وعن الاوضاع المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط، أكد أمين عام حزب الاتحاد حرص الرئيس السيسي علي إثارة مسألة الاوضاع في غزة في كل المحافل والمناسبات لهذ جاء تأكيده علي ضرورة الهدنة ووقف اطلاق النار وضمان وصول لمساعدات الانسانية للأشقاء الفلسطينيين كخطوة علي طريق منع انزلاق المنطقة إلي مزيد من التصعيد.
واختتم الكاتب الصحفي والخبير الاعلامي محمد ابو شامة حديثه مشيرا إلي أنه توجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر. وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب.