هبوط حاد في استثمارات التكنولوجيا الإسرائيلية بسبب الحرب

هبوط حاد في استثمارات التكنولوجيا الإسرائيلية بسبب الحربالاقتصاد الإسرائيلي

اقتصاد13-9-2024 | 21:59

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هبوط حاد في استثمارات التكنولوجيا الإسرائيلية وسط مخاوف متزايدة على مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب على غزة .

وتشهد شركات التكنولوجيا الإسرائيلية التي تمثل قطاع بالغ الأهمية لـ الاقتصاد الإسرائيلي حالة من الغموض وعدم الوضوح بسبب الحرب المستمرة.

وأظهرت بيانات "IVC"، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في مجال مصادر البيانات والمعلومات التجارية، انخفاضاً حاداً في استثمارات التكنولوجيا الفائقة في الربع الثالث من عام 2024، حيث جمعت الشركات 938 مليون دولار فقط في 61 صفقة.

وهذا الرقم هو الأقل خلال سبع سنوات، منذ الربع الثالث من عام 2017، كما يعتبر أقل عدد معاملات في العقد الماضي.

وشهدت الاستثمارات انخفاضاً بنسبة 70% مقارنة بالربع الثاني وأكثر من 51% مقارنة بالربع الأول من عام 2024.

ويزيد عدد الصفقات من القلق، حيث سُجل انخفاض بنسبة 58% مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي.

بين يناير وأغسطس 2024، جمعت شركات التكنولوجيا الإسرائيلية 5.9 مليارات دولار مقابل 6.7 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قدره 12%.

وانخفض عدد المعاملات خلال نفس الفترة من 386 صفقة إلى 666 معاملة في الفترة المقابلة من عام 2023، أي بانخفاض قدره 42%.

ووفقًا لتقرير صادر عن كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، تُشكل الشركات المتعددة الجنسيات 7.6% فقط من شركات التكنولوجيا الفائقة، لكنها توفر نحو ربع الوظائف في هذا القطاع، وتدفع لموظفيها أجورًا تزيد بنسبة 35% عن الشركات الأخرى.

وتشهد إسرائيل حالات متزايدة لخروج الشركات العالمية والمحلية من البلاد بسبب الخسائر التي تتعرض لها والضغوط التشغيلية الكبيرة في ظل استمرار الحرب.

وأكدت الصحيفة أن بنك "ون زيرو"، وهو أول بنك رقمي في إسرائيل، سيقوم بتسريح موظفين وتجميد مشروع العمل في إيطاليا.
وتشير الصحيفة إلى أن البنك الرقمي الذي يسيطر عليه رجل الأعمال الإسرائيلي أمون شاشوا سيقوم بتسريح 23 موظفاً في الجولة الحالية، أي 6.5% من القوى العاملة.

وقد قام البنك بتسريح أكثر من 50 موظفاً منذ بداية العام الجاري 2024.

وأوضحت الصحيفة أن شاشوا يترأس شركة "موبيل آي" الإسرائيلية، التي تقوم بتطوير مركبات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة، والتي تُعد فرعاً لشركة إنتل الأمريكية، بعدما قامت بشرائها منذ سبع سنوات.

أضف تعليق