وصل جثمان الناشطة الأمريكية- التركية عائشة نور إزغي إيغي، التي قُتلت خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة، وستُقام جنازتها في مسقط رأس عائلتها اليوم بمدينة ديدم في جنوب غرب البلاد.
واستقبل جثمان الناشطة في مطار إسطنبول محافظ المدينة وممثلون عن الحزب الحاكم في مراسم مقتضبة، حسب ما أورد مكتبه عبر منصة إكس، وسيتم نقل الجثمان إلى مدينة إزمير، حيث من المقرر دفنها في ديدم، على بعد 160 كيلومترًا جنوب إزمير.
والد عائشة، محمد سوات إيغي، البالغ من العمر 60 عامًا والذي جاء من الولايات المتحدة، أعرب عن تقديره للقرار التركي بفتح تحقيق في الاغتيال التعسفي لابنته.
وقال: كانت عائشة شخصًا مميزًا، متعاطفًا مع حقوق الإنسان وقريبًا من الطبيعة، أنا ممتن لأن الدولة التركية ستتابع هذا الحادث من خلال فتح تحقيق، وأتوقع أن تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات مماثلة لأن عائشة كانت في العاشرة من عمرها عندما وصلت إلى الولايات المتحدة.
من جانبه، أعلن وزير العدل التركي يلماز تونج عن بدء التحقيق في مقتل عائشة نور، ما أثار ارتياحًا لدى عائلتها.