كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن روسيا قد تدمر العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية، ردًا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأضاف ميدفيديف في تصريحات له على قناته بـ"تيلجرام"، أن موسكو لديها بالفعل أسباب رسمية لاستخدام الأسلحة النووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، رغم أنها اختارت حتى الآن عدم القيام بذلك.
وأشارت "لكن روسيا قد تستخدم بدلًا من ذلك بعض تقنيات الأسلحة الجديدة لتحويل كييف إلى "بقعة ذائبة عملاقة"، لافتًا "صبرنا له حدود وقد يأتي ردنا بشكل غير نووي".
وتؤكد تصريحات ميدفيديف تصاعد التوترات، إذ قال: "يا إلهي! إنه أمر مستحيل، لكنه حدث". ولا يزال الوضع محفوفًا باحتمالات تصعيد كبير.
وتعتبر أوكرانيا أن استخدام الصواريخ بعيدة المدى خلف خطوط العدو يعد بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، ما سيسمح لها باستهداف القواعد الجوية ومستودعات الإمدادات ومراكز الاتصالات الواقعة على بُعد مئات الكيلومترات عبر الحدود.
وتشمل الصواريخ بعيدة المدى التي تستخدمها كييف أنظمة مثل "ستورم شادو" البريطانية و"سكالب" الفرنسية ونظام الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز" الأمريكية الصنع.