المرأة أكثر عرضة للأزمات النفسية .. التنمر الزوجي قنبلة موقوتة

المرأة أكثر عرضة للأزمات النفسية .. التنمر الزوجي قنبلة موقوتةالتنمر الزوجي

يُعتبر التنمر أحد أخطر الظواهر الاجتماعية التي تمتد عبر كافة الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك العلاقات الزوجية. ففي بعض الأحيان، تتعرض النساء للإساءة اليومية من أزواجهن دون أن يتكلمن أو يشتكين، مما يؤدي إلى شعورهن بالإهانة وتفكك العلاقة تدريجياً. لذلك، كان من الضروري مناقشة هذه المشكلة مع العديد من المتخصصين.

في البداية، قال الدكتور ممتاز عبد الوهاب، أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، إن التنمر الزوجي يعد من أكثر أنواع التنمر انتشارًا وضررًا، حيث يقوم المتنمر بإبراز عيوب أو صفات سلبية في شريكه، مثل تسريحة الشعر أو تنسيق الملابس أو حتى طريقة وضع مستحضرات التجميل، وذلك بأسلوب ساخر وجارح تحت غطاء المزاح.

وأضاف الدكتور ممتاز أن الهدف الأساسي من التنمر الزوجي، الذي غالبًا ما يمارسه الزوج ضد الزوجة، هو الإساءة المتعمدة والمتكررة، مما قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة بين الزوجين تؤثر بشكل سلبي على العلاقة، وقد تصل إلى ما يُعرف بـ"الصمت الزوجي" أو "الاكتئاب الأسري".

وأشار الدكتور ممتاز إلى أن أسباب التنمر بين الأزواج قد تكون لفظية أو جسدية أو عاطفية. ويحدث التنمر الزوجي لأسباب متعددة، مثل انخفاض الثقة بالنفس، الخوف من فقدان الشريك، محاولة جذب الانتباه، أو الخوف من الخيانة أو اكتشافها.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق