ذكرت صحيفة "التايمز" أن صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى، إذا سُمح ل أوكرانيا باستخدامها، يمكنها ضرب 14 مطارًا وعدد من المنشآت الاستراتيجية الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن رفع القيود على استخدام هذه الصواريخ من قبل كييف قد يتيح لها توجيه ضربات تصل إلى 250 كيلومترًا في عمق الأراضي الروسية. كما أرفقت الصحيفة خريطة توضح مدى تأثير الصواريخ على المواقع الروسية المختلفة.
سبق أن دعت مجموعة من المسؤولين البريطانيين السابقين، بما في ذلك خمسة وزراء دفاع ورئيس وزراء سابق، كير ستارمر للسماح ل أوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" في ضرب عمق روسيا، حتى دون الحاجة لموافقة الولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأن وزراء الدفاع البريطانيين السابقين الذين دعموا هذا الطلب هم: جرانت شابس، بن والاس، غافين ويليامسون، بيني موردونت، وويليام فوكس.
تبحث الدول الغربية حالياً في إمكانية رفع الحظر عن استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. كما أن كييف قد سلمت واشنطن ولندن قائمة بالأهداف المحتملة في روسيا التي تعتزم ضربها إذا حصلت على الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الغربية.
في السياق ذاته، أفادت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يوافق على استخدام صواريخ "أتاكمس" لضرب عمق روسيا، لكنه لن يعارض استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية إذا قررت لندن وباريس المضي في ذلك.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح ل أوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد يُعتبر بمثابة تدخل مباشر لحلف الناتو في الصراع الأوكراني، مما سيغير جوهر النزاع بشكل كبير. وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تصريحات بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية كانت واضحة وقد وصلت إلى المعنيين.