تعتقد السلطات الأمريكية أن حادث إطلاق النار بالقرب من نادي الغولف الخاص بالمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي وقع يوم الأحد في فلوريدا، كان محاولة فاشلة لاغتياله.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قولها: "لم يكن هناك سوى محرض واحد على إطلاق النار، وكان الهدف ترامب، على أراضي نادي الجولف الدولي".
ووفقا للشبكة، فقد اعتقلت السلطات "مشتبها به يعتقد أنه على صلة بالحادث".
وقال مكتب رئيس شرطة مقاطعة مارتن في بيان منفصل، إن سيارته توقفت شمال بالم بيتش، حيث وقع إطلاق النار في وقت سابق.
وأكدت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي السابق في مكان آمن بعد "إطلاق نار بالقرب مكان وجوده".
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن ترامب كان يلعب الجولف في ناديه في ويست بالم بيتش، حينما أقدم شخصان على تبادل إطلاق النار خارج النادي.
وقالت شبكة "إن بي سي": "تم نقل المرشح الرئاسي دونالد ترامب إلى مكان آمن من قبل جهاز الخدمة السرية كإجراء احترازي".
وأكد البيت الأبيض أمس الأحد، أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على إطلاع بالحادث الأمني قرب ملعب ترامب الدولي للغولف حيث كان يتواجد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
يذكر أنه في 13 يوليو الماضي، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفرجين قبل أن يطلق قناص الخدمة السرية النار عليه.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.