قال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، إن عملية التطوير التي تتم الآن بـ المستشفيات الجامعية هي الأولى منذ إنشاء المستشفى الجامعي، وتتم على مراحل ودون توقف، مشيرًا إلى أن التعاون الذى يتم بين الجامعة والمحافظة لتطوير المنظومة الصحية في الإسماعيلية سيعود بالنفع على مواطني الإقليم.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس كلية الطب بحضور القيادات العلمية والتنفيذية بالكلية، واستعرض خلاله المشروعات الجديدة التي تتم بالمستشفى الجامعي ومنها مبنى العيادات الخارجية، ومبني طب الأسرة، ومبني طب وجراحة الأطفال، بالإضافة إلى تطوير الأقسام الداخلية، وقال إن المستشفى الجامعي يقوم بدور رائد على مستوى التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية، فضلًا عن مساهمته بالتعاون مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين.
وأكد مندور أن تطوير مستشفيات جامعة قناة السويس تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التى تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، موضحًا أنه تم اتخاذ الإجراءات التمهيدية لإنشاء مجمع مستشفيات تخصصية مع عقد اجتماعات مكثفة مع جميع الجهات المعنية بمحافظة الإسماعيلية، والتي على إثرها تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 31500 متر مربع ووضع تخطيط كامل للمشروع ليضم عدة مستشفيات مثل طب وجراحة الأطفال، ومركزًا لمناظير الجهاز الهضمي والكبد، وغيرها من المستشفيات المتخصصة من أجل تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى، إلى جانب الإنتهاء من توسعة مستشفى الأورام والطب النووي لخدمة مرضى الأورام بإضافة دور رابع، في ضوء زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الأورام، وتمهيدًا للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وفقًا للمبادرة الرئاسية، كما تم الإنتهاء من تأهيل مستشفى الأورام بالكامل لتتطابق مع معايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
وأضاف الدكتور مندور أن أعمال إعادة تأهيل الأقسام الداخلية بالمستشفى الجامعي تمت على مراحل، حيث تم البدء في المرحلة الأولى منذ فبراير 2022، أما المرحلة الثانية تم البدء فيها من مايو 2023 وشملت عمليات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للأقسام الداخلية بالمستشفى الجامعي وكافة الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية وأعمال الحريق والواجهات، والتكييف المركزي، وغيرها من التجهيزات بسعة 206 سرير في ضوء معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.