أكد د. أشرف الفار الأمين العام للاتحاد العربي للتمور، على عمق العلاقات المصرية العمانية، معتبرًا أن إقامة المؤتمر الصحفي بالقاهرة مساء اليوم، جاء لدعم انطلاق المعرض الدولي للتمور والعسل في سلطنة عمان والمقرر له من 20 إلى 26 أكتوبر المقبل.

وقال "الفار"، خلال المؤتمر الصحفي تحت رعاية السفارة العُمانية بالقاهرة، وبحضور السفير العماني عبدالله بن ناصر الرحبي، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر وفي السفارة العمانية يعكس الروابط العميقة بين القيادتين ويعزز الترويج للتمور العربية بشكل عام.

وشدد "الفار"، على أهمية التمور في السوق العالمي، معتبرًا أن التمور تمثل جزءاً مهماً من التراث العربي، ويجب تعزيز مكانتها في سوق الغذاء الصحي العالمي لزيادة قيمتها السوقية وحصتها.

ويري أن، مكانة سلطنة عمان في إنتاج التمور تحتل المركز الثاني خليجيًا، والثامن عالميًا في إنتاج التمور، وتتميز بأصناف فاخرة مثل الفرض والخلاص والنغال.

وأوضح أن، المعرض جاء للترويج للتمور المصرية والعربية بشكل عام، حيث تُعتبر التمور من أفضل الفواكه التي يمكن للعالم العربي أن يقدمها للعالم.

ويري أن، هذا المؤتمر الذي يسهم إلى مدى بعيد في تحقيق زيادة القيمة السوقية وزيادة حجم سوق التمور في السوق العالمية، معتبرًا أن صناعة التمور تمثل تراثاً غنياً ومستقبلاً واعداً، ونحن هنا لتعزيز هذا التراث والترويج له على المستوى العالمي.

ويرى أن، السلطنة تشهد توسعاً كبيراً في الصناعات المرتبطة بالتمور، سواء تلك المتعلقة بالقيمة المضافة أو غير المضافة. ومن أبرز المشاريع في هذا السياق، إنشاء أكبر مصنع للتمور على مستوى العالم في نزوى، إلى جانب تأسيس شركة عمان للتمور، التي تُعد إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول مبتكرة لزيادة إنتاج التمور وتعزيز القيمة المضافة في الصناعات المرتبطة بها. نسعى دوماً لتحقيق الجودة والتميز في منتجاتنا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون بين الدول العربية لدفع هذه الصناعة نحو المزيد من الابتكار والنجاح.