عمرو خليل: إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم.. ولا يوجد ما يبرر جرائمها

عمرو خليل: إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم.. ولا يوجد ما يبرر جرائمهاعمرو خليل: إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم.. ولا يوجد ما يبرر جرائمها

مصر16-9-2024 | 23:58

قال الإعلامي عمرو خليل، إن العالم يتحدث بلسان غزة، مضيفًا: "علم فلسطين يرفرف في وجدان كل العالم الحر، نصرة المدنيين وإنقاذ الأطفال والنساء الثكالى أصبح الشغل الشاغل لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية".

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "خلال الأسبوع الماضي، اتفقت جامعة الدول العربية، مع سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، على دعم طلب تجميد مشاركة إسرائيل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ضوء ما ترتكب من انتهاكات".

وتابع: "وسبق وجمدت الأمم المتحدة عضوية جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري في عام 1962، بل دعت جميع أعضائها إلى إنهاء العلاقات الاقتصادية والعسكرية معها.. وهو ما ينطبق على النظام الحاكم في إسرائيل".

وأوضح: "وتنعقد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة من 22 سبتمبر حتى 24 سبتمبر الجاري، وسيتصدرها ملف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما تستعد جنوب أفريقيا لتقديم مذكرة جديدة إلى محكمة العدل الدولية موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني".

وواصل: " جنوب أفريقيا قالت إن مذكرتها الجديدة تأتي في ظل عدم التزام إسرائيل بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بشأن حماية المدنيين، بينما جدد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مطالبته بتسريع إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتدهور الأوضاع في فلسطين"

وأكمل: " وردا على هذا التحرك، اتهمت الحكومة الإسرائيلية، المدعي العام للجنائية الدولية بـ"معاداة السامية، والتحيز حسب بيانها الذي لا يختلف نهائيا عن أكاذيب الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة، ولا تعترف "إسرائيل" بالولاية القضائية للمحكمة التي تأسست عام 2002، رغم اعتراف 124 دولة يمثلون غالبية أوروبا وأمريكا الجنوبية، ونصف أفريقيا".

وأتم: " إسرائيل في أزمة كبرى أمام العالم، فجرائمها لا يوجد ما يبررها.. ومحاكمة قادة حرب الإبادة تكاد تكون قاب قوسين أو أدنى .. شاء من شاء وأبى من أبى".

أضف تعليق