في احتفالية المولد النبوي .. الأناشيد الدينية والمدائح النبوية تضيء المسرح الكبير

في احتفالية المولد النبوي .. الأناشيد الدينية والمدائح النبوية تضيء المسرح الكبيراحتفالية المولد النبوي الشريف

ثقافة17-9-2024 | 13:27

ضمن توجهات وزارة الثقافة للإحتفاء بالمناسبات الدينية المختلفة، قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالها الفني البديع بالذكرى العطرة لـ المولد النبوي الشريف، على المسرح الكبير، بحضور لافت من الجمهور المتذوق للفن الراقي، للاستمتاع بإحتفالية مميزة لمركز تنمية المواهب، تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر.

حيث تألق كورال الشباب والأطفال تحت تدريب وقيادة الدكتور محمد عبدالستار، في الفاصل الأول بتقديم مجموعة من الأناشيد الدينية و المدائح النبوية الخالدة، منها (طلع البدر علينا، يا أمنه يا أم النبي، مسك الختام، يا قوي، المسك فاح، محمد نبينا، يا رايحين للنبي الغالي، يا نبي سلام عليك، الرضا والنور، مولاي، من نورك يا رب إهدينا، رسول الله زادي، محمد يا رسول الله، لجل النبي)، وأضفى أداء المواهب الشابة (إيمان منصور، أحمد فايد، نوران نبيل، يوسف مصطفى، زياد أحمد، نهى المصري، مهدي محمد، لوجين تامر، يوسف حسن، ملك جوهر، شمس الأسواني، حبيبة حسن، محمد محمود)، رونقًا خاصًا على أجواء الحفل، حيث امتزجت أصواتهم الشجية بروحانيات الذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف في مشهد بديع تجمل بإستحسان الجمهور الذي غمر المسرح حبًا وتقديرًا للأداء المتميز من المواهب الشابة.

وفي الفصل الثاني، استعاد الجمهور ذكريات التراث المصري الأصيل من خلال عرض (الليلة الكبيرة)، والذي تم تصميمه وإخراجه بعناية فائقة على يد الفنانة عيشة فؤاد، وقدمه مواهب فصل الباليه، وبتناغم ساحر بين حركة الباليه وأداء كورال الشباب والأطفال، أضاء العمل المسرح بمزيج من الألوان والحركات الفنية المتقنة، استمتع بها الحضور مع إعادة إحياء هذا العرض الذي يعكس مظاهر الاحتفالات الشعبية المصرية في الموالد، مستذكرين عبقرية الموسيقار سيد مكاوي والشاعر الكبير صلاح جاهين، وتمكن العرض من إدخال البهجة في قلوب الحاضرين، وجسد بموسيقاه وحركاته روح الأصالة المصرية، فيما أبدع طلاب مركز تنمية المواهب في تقديمه، مؤكّدين قدرة الفنون على التنوير والاحتفاء بالقيم التراثية والدينية معًا.

جاءت هذه الاحتفالية، لتسلط الضوء على الأدوار الرائدة التي يلعبها مركز تنمية المواهب في اكتشاف وتطوير الطاقات الفنية الشابة، مما يعكس نجاح دار الأوبرا المصرية في تعزيز ثقافة الفنون بمختلف أشكالها وإحياء المناسبات الدينية والوطنية.

أضف تعليق