استأنفت الأحزاب السياسية النمساوية اليوم الأربعاء، حملاتها الانتخابية استعدادًا لـ الانتخابات البرلمانية في 29 سبتمبر الجاري، وذلك بعد فترة توقف استمرت عدة أيام بسبب كارثة الأعاصير والفيضانات في البلاد.
وعقد المجلس الوطني النمساوي (البرلمان) اليوم آخر اجتماع عادي قبل الانتخابات، حيث عادت حالة الجدل السياسي.
وفي المقابل، أكد أندرياس بابلر رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي، في تصريح، أنه يجب التركيز على اتخاذ القرارات الضرورية قبل الانتخابات، مثل زيادة المعاش التقاعدي للسنة القادمة، مشددًا على ضرورة تعويض المتضررين في أحداث الفيضانات، واحتساب فترة الغياب عن العمل بسبب العاصفة مدفوعة الأجر، فيما طالب حزب الحرية بالتعويض المالي نقدًا وبشكل فوري.