خالد حنفي يطالب بتوطين بعض الصناعات الفرنسية بالمناطق الإقتصادية والصناعية والإستثمارية في مصر

خالد حنفي يطالب بتوطين بعض الصناعات الفرنسية بالمناطق الإقتصادية والصناعية والإستثمارية في مصرخالد حنفي يطالب بتوطين بعض الصناعات الفرنسية بالمناطق الإقتصادية والصناعية والإستثمارية في مصر

اقتصاد7-12-2018 | 13:53

كتب: فتحى السايح
طالب الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية بتوطين بعض الصناعات الفرنسية في المناطق الاقتصادية والصناعية والاستثمارية الجديدة في مصر بتكنولوجيا فرنسية معتمدة علي الكفاءات المصرية و البنية التحتية المتاحة وان يكون هناك نموذج جديد للتعامل مع المنطقة العربية لكى تكون الدول العربية ومصر تحديدا منصه للإنتاج والتوجه للاسواق الأخري وتحديدا شرق أفريقيا نظرا لوجودها علي ممر طريق الحرير البحري 
 ودعا الدكتور خالد حنفي خلال افتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الفرنسي بباريس الذي نظمته الغرفة العربية الفرنسية وهي احدي الغرف التابعة لاتحاد الغرف العربية أن تكون  صناعات السيارات بادرة للتعاون بحيث تتحول صناعة السيارات فى مصر بالشراكة مع الجانب الفرنسى من مجرد صناعة تعمل علي التجميع بشكل أساسي إلي مجمعات صناعية كبيره تشمل آلاف المصانع من الصناعات المغذية وصولا الي المنتج النهائي بطاقات لا تقل عن 300الف سيارة سنويا 
وأكد ان هناك معطيات وواقع للأقتصاد السياسي جديد بما يحمله من فرص وآفاق كبيرة وسيناريوهات مطروحه تتطلب دراسة تلك المعطيات بدقة لكى تتحول لفرص واعدة وبالتالي لابد أن يكون التعاون الأقتصادي مع المنطقة العربي بصفة عامة مختلف عن ما كان عليه بالماضي والا يستمر في شكل تبادل تجاري متمثل في صادرات لسع نهائية من الدول الاوروبية إلي المنطقة العربية ولكن يتحول إلي شراكة إستراتيجية تبني علي التعاون والأستثمار في المنطقة العربية لاستهداف أسواق جديدة والتعامل مع التحديات القادمة من أمريكا والصين وتركيا  
والجدير بالذكر أن هذا المنتدى ضمن جولة أوروبية للأمين العام لاتحاد الغرف العربية لعدد من الغرف العربية الأجنبية بالعواصم الأوربية ، حيث من المقرر أن يتوجه إلى بروكسل لحضور فاعليات احتفالية الغرفة العربية البلجيكية بحضور الأميرة استريد أبنة ملك بلجيكا ووليه العهد  ثم يتوجه إلى لندن لتنصيب الأمين العام للغرفة العربية البريطانية ووضع استراتيجيات للشراكة العريبة البريطانية بالقطاع الخاص بالمرحلة المقبلة    
أضف تعليق