تميز بأدوار الشر فى عدد من أعماله الفنية، وأيضا دور ضابط المباحث، وكان من أهم أدواره فيلم "حنفى الأبهة" حينما لعب دور "خيرى" زعيم العصابة الذي يواجه حنفى الأبهة، إنه الفنان مجدي وهبة التي تحل ذكرى ميلاده، اليوم، فهو من مواليد محافظة المنيا، في 20 سبتمبر عام 1944، ثم انتقل إلى حي الحلمية الجديدة وعاش بها فترة صباه وشبابه. تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1967، وفى 1968 حصل على ليسانس آداب قسم علم نفس. شارك فى الأعمال السينمائية بـ70 فيلمًا، من أبرزها "حنفى الأبهة"، "الوحل"، "ثرثرة فوق النيل"، "بذور الشيطان"، "ضربة شمس"، أما بالنسبة للأعمال الدرامية شارك بـ "الكعبة المشرفة"، و"عطش السنين "رقيب لا ينام"، "هند والدكتور نعمان" عمرو بن العاص، "هاربات من الماضى"، وشارك أيضا فى مسرحيات "تزوير فى أوراق عاطفية"، "الخوافين"، "وش السعد". ومن أبرز أحداث حياته، ارتبط اسم مجدي وهبة بقضية شهيرة، حيث ألقت مباحث الجيزة القبض عليه فوق كوبري 6 أكتوبر ووجهت له تهمة تعاطي المخدرات في قضية أحمد الكحلاوي الشهيرة والتي اتهم فيها أيضا عدد من الفنانيين وأفرجت عنه النيابة بكفالة 1000 جنيه وقيدت قضيته تحت رقم 73 جنايات الجيزة، وكان في تلك الأثناء يشارك في عرض مسرحية « طب وبعدين» مع عزة كمال على المسرح العائم وظل يمارس عمله بشكل طبيعي على المسرح وفي التلفزيون والسينما. وبعد حوالي 7 أشهر وتحديدا في 3 نوفمبر عام 1989 تم القبض عليه مرة أخرى وهو يقود سيارته تحت نفق العروبة بمصر الجديدة، ووجهت له النيابة تهمة التعاطي والإتجار في المخدرات وخلال فترة المحاكمة والحبس الإحتياطي على ذمة القضية انطبعت على وجهه علامات الحزن والأسى ولم تستطع فرحة الحكم ببراءته في القضية الأولى والذي علم به وهو محبوس احتياطيا على ذمة الثانية أن يمحوها، وبعد 70 يومًا أصدر المستشار جمال عبد الحليم في 10 يناير 1990 حكما ببراءته من القضية الثانية وخرج مجدي وهبه من تلك القضية محطما فاقدا رغبته في التمثيل وتغيرت طباعه وملامحه وحالته النفسية والمزاجية فأراد الهرب من أصدقائه وجيرانه والقاهرة كلها فسافر إلى الغردقة وهناك فاضت روحه إثر تعرضه لأزمة قلبية، فى 4 فبراير 1990، حيث لم يكن أتم الـ50 عاما من عمره بعد، تارك وراءه مسيرة فنية هائلة.