قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن رد فعل العمليات الإسرائيلية الحالية على لبنان، تختلف كليًا عن أي يكون في حالة إذا حدث بأمريكا أو ألمانيا، مفسرةً، ذلك بأن لبنان ليس لديه سوق مالي على غرار ما هو موجود فرانكفورت ونيويورك، حتى تؤثر الضربة بطريقة خيالية على الأسهم، وتتحرك بالبورصة.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يعيش انهيارًا اقتصاديًا منذ سنوات، مشيرةً، إلى أنّ المخاطر الأساسية من هذه الحرب تتمثل في عدة عوامل، منها زيادة النفقات على الدولة من طبيعة الأموال لتصل إلى الجرحى أو تعود على عائلات الشهداء.
وأشارت، إلى أنّ لبنان يعاني من أزمات اقتصادية عديدة مثل الركود الاقتصادي، إذ ستؤدي طباعة الأموال إلى حدوث تضخم كبير والتضخم يعني انخفاض بالقوة الشرائية وكل هذا سيؤثر على العملة اللبنانية، موضحةً، أنّ الحرب يمكن أن تمنع لبنان من الاستيراد من الخارج، في ظل اعتماده على استيراد سلع كثيرة من الخارج، ومن ثم، فإن غلق المطارات أو غلق للحدود سيكون أمرا صعبا للغاية عليه.