الجيش الأمريكي يُعزز وجوده في ولاية ألاسكا بالتزامن مع تحركات روسية ـ صينية

الجيش الأمريكي يُعزز وجوده في ولاية ألاسكا بالتزامن مع تحركات روسية ـ صينيةمدمرة أمريكية

عرب وعالم21-9-2024 | 10:20

رأت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية،أمس الجمعة، أن الجيش الأمريكي يعزز وجوده بشكل مطرد بالقرب من ولاية ألاسكا الشمالية، وينشر مدمرة ووحدة تابعة للجيش مسلحة بنظام صاروخي بعيد المدى؛ وذلك مع تصاعد التوترات بسبب الأنشطة العسكرية الروسية والصينية المتزايدة بالقرب من ساحل ألاسكا.

وأوضحت المجلة - في تقرير لها - أنه خلال الشهر الماضي تم إرسال المدمرة "يو إس إس ستريت" إلى ساحل ألاسكا ردًا على سفن البحرية الروسية العاملة في المنطقة، وهبطت قوات الجيش على جزيرة نائية في ألاسكا، وتم نشر أسراب مقاتلة وطائرات أخرى أمريكية تمركزت في ألاسكا في حالة تأهب قصوى.

وتأتي هذه الإجراءات، حسب "بوليتيكو"، في أعقاب سلسلة من العمليات الجوية الروسية التي دارت حول المجال الجوي في ألاسكا، وفي الوقت الذي أجرت فيه السفن الحربية الروسية والصينية تدريبات مشتركة عبر المحيط الهادئ بالقرب من اليابان.

واستطردت المجلة الأمريكية قائلة إن "موسكو لجأت إلى استعراض عضلاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والقطب الشمالي مع تعمق علاقتها مع الصين، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى الحرب في أوكرانيا"، حسب تعبير المجلة.

ولفت المجلة إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي حذّر فيها من أن روسيا "مستعدة تماماً" للصراع مع حلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي، قائلاً إن "بلادنا على استعداد تام للدفاع عن مصالحها عسكرياً وسياسياً ومن وجهة نظر التكنولوجيات الدفاعية".

وقال لافروف إن "القطب الشمالي ليس منطقة تابعة لحلف شمال الأطلسي"، مضيفاً أن "دولاً أخرى غير القطب الشمالي، مثل الصين والهند، لها مصالح هناك".

وأعرب السيناتور الأمريكي، دان سوليفان (جمهوري من ألاسكا)، عن قلقه العميق بشأن الوضع، مشيراً إلى زيادة كبيرة في حجم وتواتر النشاط العسكري الروسي والصيني في المنطقة.

من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، على "أهمية الوقوف بحزم ضد ما يعتبره تحركات عدوانية"، حسب قوله.

وتأتي عمليات النشرالعسكرية والتنبيهات العسكرية الأمريكية الجديدة وسط اعتراضات متكررة لطائرات المراقبة الروسية بالقرب من المجال الجوي الأمريكي وبدء مناورة صينية روسية ضخمة في بحر اليابان يطلق عليها اسم "المحيط 2024" والتي تشمل عشرات السفن الحربية وأكثر من 120 طائرة بحرية، حسب "بوليتيكو".

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين