هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟الخشوع في الصلاة

الدين والحياة22-9-2024 | 04:15

إن الخشوع هو روح الصلاة ولكن ليس شرط في صحة الصلاة، أي أن الصلاة لا تبطل عند عدم الخشوع بها، وهو لا يطالب بإعادتها، ولكن بالتأكيد ينقص ثوابها في حالة عدم الخشوع.

ولكن الخشوع في الصلاة له فضل كبير على العبد يوم القيامة لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة. قال: يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كانت انتقص منها شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم” رواه أبو داود.

وفى هذا الصدد قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.

وأوضح عويضة: أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها.

واستشهد عويضة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا