مفتي الجمهورية لـ "أكتوبر": كل القائمين على المؤسسات الدينية أزاهرة يعملون وفق المنهج الوسطي

مفتي الجمهورية لـ "أكتوبر": كل القائمين على المؤسسات الدينية أزاهرة يعملون وفق المنهج الوسطيمفتي الجمهورية

بصوت هادئ وكلمات دقيقة المعاني لا تحتمل الالتباس ، كان د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، يجيب عن أسئلتنا وهي سمة رموز المؤسسة الدينية المصرية وعلمائها الأجلاء، الطرح الهادئ للقضايا المختلفة، ودقة الألفاظ والبعد عن الالتباس، والمناقشة التفصيلية دون الغرق في التفاصيل والتفريعات. ورغم ضيق الوقت، لانشغالاته والتزاماته العديدة والمكثفة، إذ لم يتولَّ منصبه سوى منذ شهر، لكنه اختصنا بهذا الحوار مشاركًا أسرة التحرير بالاحتفال بصدور العدد 2500 من مجلة أكتوبر تقديرًا من فضيلته لما قدمته المجلة على مدار ما يقرب من 50 عامًا في قضية الوعي المجتمعي والهوية الوطنية.

حرصنا خلال الحوار مع د. نظير عياد ، على أن نطرح العديد من التساؤلات والملفات، وكان مفتى الجمهورية أكثر حرصًا على إيضاح وحسم القضايا محل النقاش، فحدثنا عن العلاقة بين أركان المؤسسة الدينية المصرية (الأزهر – الأوقاف – الإفتاء)، وقضية تجديد الخطاب الدينى الأكثر إثارة للجدل فى الآونة الأخيرة، والعلاقة بين الإعلام والدعاة وكيف تبنى الدولة الإنسان، والمبادرة الرئاسية «بداية» وخصوصية النسيج الوطنى المصرى بعنصريه المسلمين والمسيحيين، والعديد من القضايا التى سيرد طرح المفتى لها فى سياق هذا الحوار.

تحل على الأمة الإسلامية هذه الأيام ذكرى المولد النبوى الشريف.. فما أهم الدروس المستفادة من السيرة النبوية العطرة والتى نحتاج إليها بشكل عاجل فى مجتمعنا؟!

سيرة النبى y وذكرى مولده هى مناسبة عظيمة ينبغى أن يتم استغلالها فى شحذ الهمم واستلهام الإرادة والاقتداء بشخصه الكريم فى أقواله وأفعاله، فقد أضاء الكون بأخلاقه وقيمه ونشر السلام والطمأنينة بين الجميع، فأقر بعظمة شخصيته غير المسلم قبل المسلم لما وجدوا فيه من إنسانية فى أعلى درجاتها وقيم تصلح المجتمع ويصلح بها، ومواقف لم تكن فى يوم من الأيام سببًا إلا فى إقرار التعايش بين الجميع وإعمار الأرض.

أضف تعليق