حكم إقامة مجالس الذكر في المساجد

حكم إقامة مجالس الذكر في المساجدمجالس الذكر في المساجد

الدين والحياة23-9-2024 | 04:10

من أعظم السنن عند المسلمين سُنَّة مجالس الذكر؛ فقد حضَّ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حضًّا مباشرًا، ورَغَّب فيها ترغيبًا عظيمًا؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة وَأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ".

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم إقامة مجالس الذكر بها مِن العبادات المشروعة، وموافقٌ لِمَا ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين وما جرى عليه عمل المسلمين عبر الأعصار والأمصار مِن غير نكير، بشرط مراعاة الآداب الشرعية والتنظيمية للأماكن.

وأضافت الإفتاء أن الجهر بالذكر في هذه المجالس مع مراعاة ما سبق مشروعٌ أيضًا؛ بحيث يكون بشكلٍ لا تشويشَ فيه على المصلين والذاكرين وقُرَّاء كتاب الله تعالى؛ وذلك امتثالًا للتوجيه النبوي الكريم في مثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ"، والإمام أحمد في "المسند".

أضف تعليق

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا