أكد رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي أن أزمة السلع المقلدة تمثل تحديًا عالميًا له عواقب بعيدة المدى، قائلًا إنها لا تقوض النمو الاقتصادي فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدات خطيرة للصحة العامة والسلامة والبيئة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هشام عزمي في الجلسة الافتتاحية للمائدة المنعقدة بعنوان "المائدة المستديرة الثالثة لدول الشمال الإفريقي"، حول إنفاذ حقوق الملكية الفكرية في شمال القارة، والتي تنعقد بالقاهرة في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري، بمشاركة السفير الفرنسي بالقاهرة وممثل عن الاتحاد الأوروبي ومدير الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية.
وأكد عزمي التزام الجهاز المصري للملكية الفكرية بلعب دور محوري في هذا الإطار، حيث سيعمل على الاستفادة من الخبرات والموارد لدعم تطوير استراتيجيات فعالة لإنفاذ حقوق الملكية الفكرية ومبادرات بناء القدرات.
وتابع أن الأولوية ستكون لحماية الفئات الأكثر تضررًا، مثل المستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، الذين غالبًا ما يتأثرون بشكل كبير بتجارة السلع المقلدة.
وحث عزمي المشاركين على تحقيق أقصى إفادة من المشاركة في هذه المائدة، وذلك من خلال إنشاء إطار قوي لتبادل المعلومات، والمشاركة في التحقيقات وتنسيق وإجراءات الإنفاذ، بهدف إنشاء بيئة أكثر أمانًا وتنافسية للشركات والمستهلكين على حدٍ سواء.