ابو الغيط: التصعيد الإسرائيلى هو استدعاء متعمد لعاصفة.. لن يكون أحدٌ بمنأى عن أذاها.

ابو الغيط:  التصعيد الإسرائيلى هو استدعاء متعمد  لعاصفة.. لن يكون أحدٌ بمنأى عن أذاها.ابو الغيط: التصعيد الإسرائيلى هو استدعاء متعمد لعاصفة.. لن يكون أحدٌ بمنأى عن أذاها.

عرب وعالم26-9-2024 | 06:10



اكد احمد ابو الغيط الأمين العام ل جامعة الدول العربية ، انة انتقلت شرارة النار، التي أشعلتها الاحتلال في غزة قبل عام، إلى لبنان الذي تعرض سكانه خلال يومين لضربات عشوائية غاشمة لم يروا مثيلاً لها منذ عقدين.
واوضح "ابو الغيط" خلال اجتماع مجلس الأمن حول " لبنان "ان إسرائيل ببساطة لم تكن ترغب في وقف الحرب، وإنما في توسيعها.. معرِّضةً شعوب المنطقة كلها لوضع بالغ الخطورة، ومقامِرةً بحياة الناس، ومستقبل السلام الذي ترسخ مع بعض الدول العربية لعقود... وضاربةً عرض الحائط بكل محاولات وقف هذا الانزلاق المتهور نحو الهاوية.
واضاف "ابو الغيط "كان الطريق واضحاً من أجل نزع فتيل التصعيد... وقف الحرب الظالمة والغاشمة والدموية على غزة، كان كفيلاً بتهدئة الأوضاع على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان... وإعطاء الدبلوماسية فرصة لجلب الهدوء.. ولكن إسرائيل اختارت توسيع دائرة النار والدم، لتعتدي على دولة عربية ذات سيادة.. يعيش شعبها اليوم في قبضة الخوف والترويع.

وقال إن العجز أمام مواجهة الوحشية في غزة .. بما في ذلك عجز هذا المجلس الذي يجسد الإرادة الدولية.. هو ما شجع قادة إسرائيل على التصعيد... لقد وجدوا الطريق ممهداً ومفروشاً بغياب المحاسبة وغياب العقاب، بل وغياب أي ضغط حقيقي لتغيير المسار.
وأكد " ابو الغيط " ان ما تفعله إسرائيل اليوم هو استدعاء متعمد وأحمق لعاصفة... لن يكون أحدٌ بمنأى عن أذاها ومخاطرها... لن يكون أحد بمنأى عن أذاها ومخاطرها وما تفعله إسرائيل، شهدنا مثله كثيراً في التاريخ الحديث للشرق الأوسط... وتعلمنا الدروس واستخلصنا العبر.. ولكن البعض تُصوِّر له غطرسة القوة أنه قادرٌ على تحقيق أهدافه بقتل أكبر عدد ممكن من البشر.. البعض يتصور أن السلام لا يتحقق إلا مُخضباً بالدم، وأن الدول تعيش بالسيف وحده.
وحذر من تُرك هذا الجنون الإسرائيلي ليسود، سنجد أنفسنا أمام سلسلة لا تنتهي من الدم والخراب.
إن أمامنا اليوم فرصة حقيقية للتراجع عن الهاوية.
لافتا ان الرئيس بايدن قال بالأمس إن ثمة فرصة للحل الدبلوماسي.. وأقول إن هذا المجلس لابد أن يضطلع بمسئولياته لجعل هذا الحل واقعاً في أسرع وقت.. هذه الحرب يجب أن تتوقف اليوم.. في هذه الساعة.. في غزة وفي الضفة وفي لبنان... علينا أن نتحرك قبل فوات الأوان.

أضف تعليق