أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، واعتُقل عدد من المواطنين، إضافة إلى مداهمة العشرات من المنازل، خلال الاقتحام المستمر ل بلدة دورا جنوب غرب الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" بأن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، ونُقلوا على إثرها إلى المستشفى، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه عدد من المواطنين الموجودين في محيط منازلهم في منطقة كريسة غرب البلدة، وفي وسطها قرب بلدية دورا.

كما أصيبت الناشطة شهد الرجوب، برضوض بسيطة جراء تعرضها للضرب من جنود الاحتلال، أثناء تغطيتها للاقتحام في منطقة كريسة، إذ تمت ملاحقتها والاستيلاء على الذاكرة الخاصة بالكاميرا التي استخدمتها لتوثيق العدوان.

وداهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، واعتقلت عددا من المواطنين، بعد أن نكلت بهم وأخضعتهم لتحقيق ميداني.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية بلدة "دورا" وعددا من القرى المحيطة بها، ونشرت دورياتها في جميع أحياء البلدة وعلى الطرقات الفرعية والرئيسية وفي محيط منازل المواطنين، واعتلى القناصة أسطح بعض البنايات، ونصبت عددا من الحواجز العسكرية ومنعت تنقل المواطنين، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها في أجزاء واسعة من البلدة.

وعلى صعيد آخر،أعلن نادي الأسير إنه في إطار تصاعد جريمة الاعتقال الإداري وحملات الاعتقال المستمرة، ارتفع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 27 معتقلة، وذلك بعد تحويل ثلاث معتقلات من محافظة رام الله إلى الاعتقال الإداري.

وجاء في بيان لنادي الأسير اليوم أن المعتقلات الثلاث هن (عبلة سعدات زوجة الأسير القائد أحمد سعدات، وتحرير جابر، والطالبة دعاء القاضي)، حيث أصدر الاحتلال بحق سعدات وجابر أمر اعتقال إداريا لمدة 4 أشهر، والطالبة دعاء القاضي لمدة 3 أشهر، وهن معتقلات منذ 17 سبتمبر الجاري.

وأضاف أن أعداد المعتقلات في سجون الاحتلال وصل إلى 97 معتقلة (المعلومة هوياتهن)،أغلبيتهنّ في سجن (الدامون)، بينهن معتقلة حامل، وثلاث من غزة، وأن هذا الإحصاء عن عدد المعتقلات في سجون الاحتلال،لا يشمل من هن من غزة كافة، تحديداً من هنّ معتقلات داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهن.