أدانت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" اليوم السبت، حملات التحريض التي خرجت من بعض من جماهير أتليتكو مدريد ضد لاعبي ريال مدريد قبيل الديربي المنتظر بين الفريقين غداً الأحد على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

وعلى مدار الأسبوع الماضي،أطلق بعض مشجعي أتلتيكو مدريد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لحضور مباراة الديربي يوم الأحد المقبل، وهم يرتدون أقنعة بينما يوجهون إهانات للاعبي ريال مدريد من بينهم البرازيلي فينسيوس جونيور، دون التعرض لعقاب.

وفي المواسم الأخيرة، اتسمت زيارات ريال مدريد لملعب أتليتكو مدريد بهتافات عنصرية تجاه اللاعب البرازيلي، سواء في محيط الملعب أو داخله، ويُخشى أن يتكرر الموقف غداً الأحد.

وتوعدت رابطة الليجا بعقوبات قاسية لمثيري حملة الكراهية وقالت: "تعلن رابطة الليجا أنها ستواصل التنديد رسميًا وتطلب إلقاء القبض عل الفور على مثيري حملة الكراهية التي تسعى إلى الترويج لأفعال عنصرية ومهينة خلال المباراة المقبلة بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد، المقرر إقامتها في 29 نوفمبر 2024 .. تشكل الحملة المذكورة أعلاه جريمة تحريض على الكراهية، محددة بوضوح في القانون الجنائي".

وأدانت الرابطة بشدة هذه الأفعال التي تشجع وتروج وتحرض على الكراهية بشكل مباشر أو غير مباشر ضد شخص معين، في هذه الحالة اللاعب فينيسيوس جونيور، على أساس عرقه، بالإضافة إلى الظروف المشددة للفقرتين 3 و4 من المادة 510 من قانون العقوبات، "حيث إن الوقائع تتناسب مع زعزعة الأمن العام".

وأكدت الرابطة أنها لن تتسامح مع هذا النوع من السلوك تحت أي ظرف من الظروف .. مشيرةً إلى أن هذه الأفعال لا تضر بصورة الرياضة والبلد فحسب، بل تمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا لنزاهة ورفاهية جميع المشجعين.