تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظّمت كلية التمريض بالجامعة؛ حفل تخرج الدفعة 38 من أبناء الكلية، وتكريم الطلاب الأوائل من الدفعة؛ وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سماح محمد عبدالله عميدة الكلية.
وهَنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، خريجي الدفعة 38 من كلية التمريض؛ مؤكدًا، أن إدارة الجامعة تحرص على بناء نموذج حقيقي من الكوادر المتميزة في قطاع التمريض؛ القادرة على أداء خدمة مميزة ذات جودة عالية؛ وذلك نظراً لأهمية الدور الذي يقوم به التمريض داخل المنظومة الطبية، لافتًا إلى أن شفاء المريض، أو نجاح العمليات الجراحية لا يتوقف فقط على الطبيب، بل يقوم التمريض بدور حاسم في نجاح العلاج، موجهًا التحية لأسر الخريجين على جهودهم مع أبنائهم، طوال فترة دراستهم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى؛ عن سعادته بمشاركة الخريجين في حفل تخرجهم، مؤكدًا، أن خريجي كلية التمريض هم إضافة للقطاع الطبي في الإقليم؛ وعليهم التحلي بالقيم الأخلاقية، والمهنية في التعامل مع المرضى، مقدمًا خالص الشكر للكادر الأكاديمي بالكلية، ولأولياء أمور الطلاب؛ على ما يبذلونه من جهد كبير في رعاية، وتربية، وتعليم أبنائهم، والذي تكلل اليوم؛ بنجاحهم، واحتفالهم بتخرجهم.
ومن جانبها؛ أشارت الدكتورة سماح عبد الله، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به كلية التمريض بمختلف أقسامها من قِبل إدارة الجامعة؛ مؤكدًة حرص إدارة الكلية على مواصلة العمل، وبذل مزيد من الجهد؛ من أجل تخريج طلاب على قدرِ عالٍ من المهارة، والكفاءة على المستوى العلمي، والمهني، والإنساني، متمنيًة للخريجين؛ النجاح، والتوفيق، وهم يخطون أولى خطواتهم في الحياة العملية.
ودعت الدكتورة فاطمة رشدي وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب؛ الطلاب؛ إلى الإفادة من سنوات دراستهم بالكلية، وتطوير مهاراتهم، وأن يكونوا دومًا على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية في العصر الحديث.
وأشارت الدكتورة نبيلة فكري نقيب التمريض بمحافظة أسيوط؛ إلى تميز مستوى خريجي كلية التمريض بـ جامعة أسيوط، مؤكدًة: إنهم إضافة قوية، وفعالة للقطاع الطبي، متمنيًة لهم التوفيق، والنجاح في الحياة المهنية القادمة.
كما أعربت سارة محمد؛ الطالبة الأولى على الدفعة، عن سعادتها بتكليل جهد خمس سنوات من العمل، والاجتهاد؛ بهذا اليوم المميز، موجهًة خالص الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم؛ الذين لم يألو جهدًا في دعم الدفعة؛ معربًة عن امتنانها لأولياء أمور الطلاب، الذين لم يدخروا جهداً، أو وقتاً؛ في دعم أبنائهم طوال سنوات دراستهم بالكلية.