الدعاء هو العبادة وهو أيضا مخ العبادة، كما ورد في السنة النبوية المطهرة ولقد أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بالدعاء، ووعدهم بالإجابة، قال -تعالى-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. فعدم استجابة الدعاء وعدم تيسير الأحوال ليست دليلًا على غضب الله.
وكشف محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن استجابة الدعاء لها عدة صور ومنها أن يتحقق الشيء، ومنها أيضًا أن يدخر الله عز وجل هذا الدعاء لينفع الداعي به في الآخرة، ومنها كذلك أن يبعد الله سبحانه وتعالى عن الداعي بعض الأضرار والأذى.
وأوضح شلبي ان الاستجابة موجودة، ولكن ليست استجابة قاصرة على تحقيق الشيء نفسه، فالله سبحانه وتعالى وعد الداعي بالاستجابة، فقال في سورة غافر: "ادعوني استجب لكم.
أسباب عدم استجابة الدعاء
1. اقتراف الذنوب والمعاصي:
2. أكل الحرام:
3. عقوق الوالدين وقطيعة الرحم:
4. الدعاء بما يخالف السنن الإلهية:
5. عدم اقتران الدعاء بالعمل: