أكد وزير الموارد المائية و الري الدكتور هاني سويلم استمرار المتابعة الدقيقة لحالة الترع والحفاظ على أملاك الوزارة بمختلف المحافظات، بما يضمن إدارة المنظومة المائية بكفاءة وبدون معوقات لتوصيل المياه للمنتفعين، مع الاستغلال الأمثل لأملاك الوزارة، بما يدعم الخزانة العامة شريطة عدم تأثير المشروعات المنفذة على تلك الأملاك على عملية إدارة المياه والتي تشكل الواجب الأساسي الذي تضطلع به الوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية و الري مع عدد من قيادات الوزارة، لبحث حالة الري، وموقف إزالة التعديات على أملاك الوزارة بمحافظة الشرقية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف التعديات الواقعة على ترعة بحر مويس والمحرر لها ١٨٢ محضر مخالفة، وموقف المديونيات المستحقة على هذه المخالفات، وموقف التراخيص الصادرة على الترعة.
ووجه الدكتور سويلم بعمل فصل حد مساحي لكافة المساحات الموجودة على بحر مويس لبيان موقف التعديات الموجودة على المجرى المائي وتحديد الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
وشدد على ضرورة إزالة المخالفات في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحليات، وبالاستعانة بمنظومة التغيرات المكانية والقيام بأعمال المرور الدوري من جانب أجهزة وزارة الري المختصة لرصد التعديات والتعامل الفوري معها.