مقاتل خلف خطوط العدو سلمـًا وحربـًا (1-2) الفريق المندوه : أكتوبر معجزة بكل المقاييس

مقاتل خلف خطوط العدو سلمـًا وحربـًا (1-2) الفريق المندوه : أكتوبر معجزة بكل المقاييس الفريق أسامة المندوه ، وكيل أول المخابرات العامة الأسبق

«شاء القدر أن أخوض القتال خلف خطوط العدو حربًا وسلما» هذا ما أكده الفريق أسامة المندوه ، وكيل أول المخابرات العامة الأسبق في حديثه لـ أكتوبر بمناسبة ذكرى النصر ، مؤكدا أن الشعب المصري صاحب الفضل الأول فى الانتصار الذى وصفه بأنه معجزة بكل المقاييس، مشددا على أن حرب أكتوبر كانت معركة تحرير الأرض واستعادة الكرامة والكبرياء لمصر وللقوات المسلحة.

وأشار المندوه إلى أنه الضابط المصري الوحيد الذى حارب إسرائيل فى حربى الاستنزاف وأكتوبر، ثم بعد 15 عاما ذهب للعمل كقنصل عام لمصر فى إسرائيل ، وأنه تم إرساله في بداية الحرب لرصد تحركات العدو في عمق سيناء فى مهمة قيل له أنها سوف تستغرق 9 أيام فإذا بها تمتد إلى 6 أشهر كاملة، كان فيها العديد من الأسرار والمغامرات والبطولات والحكايات التى يروي تفاصيلها في السطور القادمة.

ونحن نحتفل بذكرى انتصار أكتوبر.. ماذا تقول بهذه المناسبة؟

فى البداية، قبل أن أتحدث عن معركة استعادة الأرض والعزة والكرامة والكبرياء، أود أن أقدم التهنئة للشعب المصرى فهو صاحب الفضل الأول فى انتصار أكتوبر، وتهنئة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة، التى أعادت ليس فقط للمواطن المصرى كرامته بل للمواطن العربى أيضا.

وتحية لكل من شارك فى هذه الحرب بداية من القائد الأعلى الرئيس السادات وقتها مرورا بالمشير أحمد إسماعيل، وكل القادة والضباط والجنود، الذين حاربوا من أجل تحرير الأرض، وتحية لشهداء أكتوبر الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة بذور الانتصار العظيم، وأيضا تحية لأسرهم، الذين قدموا أبناءهم فداء لمصر وأرضها الغالية.

قواتنا المسلحة قامت بتنفيذ المهمة التى كلفها بها القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد أنور السادات ، والمحددة بالتوجيه الاستراتيجى الذى أرسله الرئيس إلى المشير أحمد إسماعيل بخط اليد يوم 4 أكتوبر ويتضمن إزالة حالة الجمود الموجود على الجبهة، وذلك بكسر وقف إطلاق النار يوم 6 أكتوبر، وتكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة فى القوات، والعمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل حسب تطور أعمال القتال، على أن يتم تنفيذ هذه المهمة بواسطة القوات المصرية أو معاونة قوات أخرى شقيقة.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق