ذر الرماد فى العيون.. هذا أقل ما يوصف به الهجوم الصاروخى الأخير الذى شنته إيران على إسرائيل ، والذى جاء بعد انتقادات داخلية واسعة للنظام الإيرانى منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى طهران نهاية يوليو الماضى، وتزايدت الضغوط على النظام الإيرانى بعد التصعيد الإسرائيلى الأخير فى لبنان، واغتيال الأمين العام لـ حزب الله، حسن نصر الله، فى هجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مساء الجمعة 27 سبتمبر الماضى، والذى أودى كذلك بحياة نائب قائد «الحرس الثورى» عباس نيلفوروشان، وهو الحدث الذى أجمع الخبراء والتحليلات الصحفية على أنه وضع إيران فى مأزق، فى ضوء محاولتها الموازنة ما بين دعمها لـ حزب الله فى مواجهة إسرائيل وبين تجنبها الانخراط فى حرب مباشرة.
وفى تكرار لما حدث قبل الهجوم الصاروخى الذى شنته إيران على إسرائيل فى إبريل الماضى، ردا على استهداف تل أبيب للقنصلية الإيرانية فى دمشق، حين حذر البيت الأبيض قبلها بساعات من هجوم إيرانى وشيك ضد إسرائيل، نقل موقع «أكسيوس» عن مسئول فى البيت الأبيض، إن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد بأن إيران «تعتزم إطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل فى وقت قريب جداً».
وأضاف المسئول الذى لم يذكر اسمه، أن الولايات المتحدة ناشطة فى المساعدة على الاستعداد العسكرى للدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيرانى المحتمل.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا