أعرب رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، عن أمله في عودة ممثلي اليمين إلى السلطة في كل من فرنسا وبولندا، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تعزيز اليمين الموحد لأوروبا كأكبر قوة سياسية، مما يمكنه من "احتلال بروكسل".
وأشار أوربان إلى النجاحات التي حققها اليمين في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، والتي تجسدت في "تشكيل حكومة يمينية في إيطاليا، وانتصارات الأحزاب اليمينية في الانتخابات البرلمانية في هولندا والنمسا وجمهورية التشيك".
كما لفت إلى إنشاء كتلة "الوطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، مما يعكس التوجهات المتزايدة لهذه القوى في الساحة السياسية الأوروبية.
وكتب أوربان في حسابه على منصة "إكس": "نحن الآن نعمل على تعزيز الحزب الوطني الأوروبي والمضي قدما نحو توحيد اليمين في أوروبا".
وأضاف: "لن نتوقف.. ونتيجة للنضال، ستعود باريس إلى الوراء، وسنستعيد وارسو ونصبح أعظم قوة سياسية في أوروبا. ثم سنسيطر على سياسة بروكسل ونجعل أوروبا مرة أخرى عظيمة وقوية وآمنة وغنية وحرة".
ووفقا له، لا ينبغي لليمين أن يغادر بروكسل، بل يجب أن "يحتلها"، وينتزعها من البيروقراطيين ويعيدها إلى الشعب الأوروبي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل، ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي يرأس حزب "فيدس"، ورئيس حزب "آنو" التشيكي، رئيس الوزراء السابق أندريه بابيس، في مؤتمر صحفي في فيينا تشكيل تحالف سياسي في البرلمان الأوروبي.
وفي المجمل، عند الإنشاء الرسمي للكتلة، انضم 84 نائبا من 14 حزبا يمثلون 12 دولة. وأشار أوربان إلى أن الكتلة تعتزم الدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى ليصبح ثاني أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي.