قال السفير خالد راضي، في تصريح على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر "أكتوبر العمران" بسلطنة عمان: إن علاقات مصر وعمان شهدت طفرة كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل تعدد الزيارات بين المسئولين في البلدين.
وأكد السفير خالد راضي، سفير مصر لدى سلطنة عمان أن العلاقات بينهما وثيقة وقوية ومتميزة، وتعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية.
وشدد على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة منحتا دفعة قوية للعلاقات بين البلدين في كل المجالات وعلى مختلف المستويات.
وحول المشاركة المصرية في المؤتمر، أبرز السفير خالد راضي أن هناك مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر من خلال عدد من الشركات على رأسها (المقاولون العرب) التي تعد مثالا للشركات الوطنية المتميزة في مجالها، معربا عن فخره بنشاط الشركة داخل وخارج مصر، والمكانة المرموقة التي تتبوأها الشركة في شتى أقطار العالم.
وذكر أنه انعكاسا للثقة التي تكتسبها شركة (المقاولون العرب) على المستوى الدولي، فقد تم إسناد عدد من الأعمال المهمة للشركة، خاصة في مجال السدود و الموانئ.
وأعرب عن تطلعه لتواجد عدد أكبر من الشركات المصرية العاملة في السوق العمانية خلال المستقبل القريب، سواء الشركات الحكومية أو الخاصة.
وردا على سؤال حول كيفية استغلال الطفرة العمرانية، التي تشهدها مصر في تعزيز علاقات التعاون بين القاهرة ومسقط في مجال الإسكان والتخطيط، شدد السفير خالد راضي على أن مصر تشهد نهضة وطفرة كبيرة في مجال الإسكان والتخطيط ويتجلى ذلك بوضوح في إنشاء مصر عدد كبير من المدن الجديدة ومن أهمها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة، وغيرها، الأمر الذي منح الشركات الوطنية التي ساهمت في تشييد تلك المدن خبرات كبيرة في مجال التشييد والبناء والتخطيط العمراني، مما يعزز فرص تلك الشركات في الدخول إلى كل الأسواق الإقليمية والدولية.
وتابع أن ما شهدته مصر من طفرة عمرانية جعلها محل اهتمام كبير من كل دول المنطقة، التي عملت على إبرام علاقات الشراكة والتعاون في مجال الإسكان سعياً لنقل الخبرات والتجارب المصرية في هذا المجال.
ونوه إلى أن الدولة المصرية مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية لأشقائها العرب وفي القلب منهم سلطنة عمان، سعياً لتحقيق التوأمة بين المشروعات الرائدة فى البلدين، مثل مدينة العلمين الجديدة ب مصر ومدينة السلطان هيثم بسلطنة عمان.
وأوضح أن التجربة العمرانية المصرية، هي تجربة ثرية في حجمها وجودتها وأهدافها، مشيدا في الوقت ذاته بجهود سلطنة عمان، في وضع المخططات لتنفيذ عدد من المدن الجديدة والمشروعات التنموية.