قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إنه من مواليد الهجرة وولد في مدينة ميت غمر بالدقهلية، وحينما رجع بعد ذلك إلى محافظة بورسعيد كانت المدينة الحرة، حيث كانت قبلة الحياة التي منحها الرئيس محمد أنور السادات إلى بورسعيد.
وأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: « محافظة بورسعيد استطاعت أن تقف مرة أخرى على قدميها، ويكون لديها اقتصاد وفرصة أن تكون قادرة الوقوف مرة أخرى بعد العدوان».
وتابع: «أحد أسباب أن محافظة بورسعيد تحب الرئيس السادات بشكل كبير جدا هو ما فعله لبورسعيد، هو من بدأ فكرة أن يكون هناك اهتمام ب قناة السويس بعد التطهير، وكانت الفكرة لدى الإحتلال فى هذا التوقيت ليس فقط احتلال الأرض ولكن أيضًا إغلاق ممر قناة السويس على مصر، أولًا لخنق مصر اقتصاديًا، وثانيًا كانت هناك حرب ضمن الحروب الباردة ما بين القوتين العظمتين وقتها، وكانت هناك فكرة إغلاق الممرات على بعض».