ما يصحش إنى أقول إن "الفرانين" ضحكوا على الحكومة ؛ لكن خلونى أقول إنهم لحسوا اتفاقهم معاها.. ورجعت ريما لعادتها القديمة..!
فبعد ما اتفقوا على تحديد سعر ووزن الرغيف السياحي .. رجعوا فى كلامهم ورفعوا الأسعار؛ وأصبح الرغيف لا يرى بالعين المجردة.. لا ينفع للأكل ولا حتى للحلفان عليه..!
أنا لو من الحكومة كنت عملت عمايل وسويت الهوايل.. لأن الكلام دا ما يتسكتش عليه ولازم تطير فيه رقاب..!
طبعا أنا مش قصدي "أسخن" الحكومة على الفرانين لاسمح الله.. أنا جاى أهدى النفوس.. وبس...!
بتوع إعلام ماقال لى وقلت له يا عوازل فلفلوا شغلوا مصر كلها بحكاية بتاع الكباب والكفتة اللى باع مطعمه .. وكأنها قلعة من قلاعنا الصناعية اتباعت..!
وكأن الكفتة وفتة الموزة أم خل وتوم والملوخية أم طشة وطاجن البامية باللحمة الضانى أصبحت كلها من السلع الاستراتيجية التى لا غنى عنها لعملية التنمية.. !
يا جماعة فضوها سيرة بقى.. عيب إن دي تبقى اهتمامات إعلام مصر.. الدولة الرائدة والقائدة فى محيطها الإقليمى والعالمى..عيب!
ولأن الشىء بالشىء يذكر.. مفيش واحد فى إعلامنا المبجل قال تلت التلاتة كام لما قفل وزير "البيع" العام.. آسف قصدي وزير قطاع الأعمال العام السابق (هه. ت) بالضبة والمفتاح قلاعنا الصناعية الحقيقية العملاقة كالحديد والصلب والقومية للأسمنت وغيرهما.. كلهم عملوا نفسهم من بنها..!
ومرت جريمة الوزير دون عقاب أو حساب أو حتى عتاب..!
عايز أقول كلمتين واقفين فى زورى.. لكننى، زى كل مرة، مش ها أقولهم حتى لا أقع تحت طائلة القانون بتهمة السب والقذف..!
استمرار أسعار الدواجن فى الارتفاع بهذه الصورة المستفزة يعنى إن فيه حاجة غلط.. وأن مافيا الاحتكارات يهيمنون الآن على سوق الدواجن..!
وبصراحة ربنا المواطن البسيط لا علاقة له بالخناقة حامية الوطيس الدائرة الآن والاتهامات المتبادلة بين المربين والسماسرة والتجار حول من يرفع الأسعار ..؟!
طبعا.. أنا لن أطالب جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بالتدخل.. لأنه من الواضح إن مسئوليه فى سابع نومة بياكلوا رز مع الملايكة..!!