تعزيزًا لقدراتها القتالية، حرصت القيادة السياسية على الاهتمام بتطوير وتحديث نظام التسليح بـ القوات الجوية المصرية ، فشهدت تطورًا ملحوظًا على كل الأصعدة، ومواكبة لأحدث التقنيات العالمية فى مجال الطيران، وشمل التطوير تحديث الأسطول الجوى وإدخال طرازات جديدة من الطائرات متعددة المهام والمروحيات الهجومية.

وتحرص القوات الجوية على تدريب طياريها وفق أعلى المعايير الدولية ، بما يضمن جاهزيتهم للتعامل مع مختلف التهديدات ، ما يعكس التزام مصر بحماية سيادتها وأمنها القومي، واحتفالا بعيد القوات الجوية تستعرض «أكتوبر» أهم وأحدث نظم التسليح بالأسطول الجوي المصري.

نجحت القيادة السياسية فى دعم القوات الجوية بالعديد من الطرازات الحديثة، ومن مصادر متعددة المهام كالرافال فرنسية الصنع متعددة المهام والمعروفة باسم مقاتلات الجيل الرابع ، والتى تعد خطوة نوعية فى زيادة قدرات القوات الجوية لما تمتلكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية عالية تمكنها من تنفيذ المهام بمديات كبيرة على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة فهى قادرة على القيام بالعديد من المهام القتالية فى طلعة واحدة تتضمن الاستطلاع والتأمين الإلكترونى وتوجيه الضربات المختلفة وحمل «صواريخ جو- جو» وبها شبكة رادارية قادرة على تعقب 40 طائرة فى وقت واحد مما يمثل عائقا للمتسللين من العناصر الإرهابية على الحدود المصرية ، بالإضافة إلى الطائرة السوخوى والطائرات المروحية الروسية من طراز كا 52.

قرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا