أبدى مجلس الأمن الدولي قلقا من تعرض مواقع قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لإطلاق نار وإصابة أفرادها.
وحث مجلس الأمن الأطراف كافة على احترام سلامة وأمن أفراد قوة اليونيفيل في لبنان.
وطالب مجلس الأمن بالتطبيق الكامل للقرار 1701 بشأن لبنان.
تفاصيل قرار مجلس الأمن 1701 بشأن لبنان
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، المتخذ بالإجماع في 11أغسطس 2006، كان الهدف من القرار هو حل النزاع اللبناني الإسرائيلي.
ووافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12أغسطس 2006، وفي ذات اليوم صرَّح قائد حزب الله حسن نصر الله أن قواته سوف تحترم وقف إطلاق النار.
كما صرَّح أنه فور إيقاف إسرائيل لعملياتها الهجومية، سوف يوقف حزب الله هجماته الصاروخية على إسرائيل.
وقد وافق عليه بالإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 أغسطس 2006. ووافق مجلس الوزراء اللبناني بالإجماع على القرار في 12 أغسطس 2006. وفي اليوم نفسه، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن قوات حزب الله ستحترم الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
كما قال إنه بمجرد توقف الهجوم الإسرائيلي، فإن هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل ستتوقف.
وفي 13 أغسطس، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بأغلبية 24 صوتًا مقابل لا شيء، وامتناع عضو واحد عن التصويت، وبدأ وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من أغسطس 2006 في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد زيادة الهجمات من الجانبين.
اعتبارًا من عام 2024، لم يتم تنفيذ القرار بالكامل، ولم ينسحب حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في جنوب لبنان على الإطلاق؛ وعلى وجه الخصوص، زاد حزب الله منذ ذلك الحين من قدراته التسليحة بشكل كبير، حيث جمع ما يقرب من 120.000-200.000 ذخيرة (صواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وصواريخ باليستية غير موجهة قصيرة ومتوسطة المدى، وصواريخ غير موجهة قصيرة وطويلة المدى)، وزاد من نشر قواته المسلحة جنوب نهر الليطاني، وتطوير الأنفاق ومخابئ الأسلحة ومهابط الطائرات والمنشآت العسكرية.
كما اتهم لبنان إسرائيل بعدم الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية (الجزء الشمالي من قرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا)، وانتهاك حدودها الجوية والبحرية.