إن نعيم القبر وعذابه وعذاب النّار من الأمور الثابتة في الكتاب والسنة، وهي من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، فقد قال الله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ).
وقال تعالى أيضاً عن المنافقين: (سَنُعَذِّبُهُم مَرَّتَينِ ثُمَّ يُرَدّونَ إِلى عَذابٍ عَظيمٍ).
وقد فسّر مجموعة من العلماء، ومنهم ابن مسعود -رضي الله عنه- العذاب الأول بالعذاب في الدنيا، والعذاب الثاني في القبر، والعذاب العظيم في نار جهنم، وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية في إثبات عذاب القبر وعذاب النار، ومنها أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يستعيذ من عذاب القبر وعذاب النّار، فكان يقول: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ اللهمَّ إني أعوذُ بك من عذابِ النارِ).
كشفت دار الإفتاء المصرية، متابعيها بالمواظبة على قراءة سورة الملك قبل النوم ، لما فيها من الأجر والثواب العظيم، ففيها النجاة من النار.
وقالت الإفتاء: إن سورة الملك تأتي يوم القيامة وتجادل عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم، مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها.
أسباب النجاة من عذاب القبر منها:
-التوحيد والإخلاص
-البكاء خوفا من الله.
-التزام أوامر الله واجتناب نواهيه.
-الإكثار من صلاة النوافل.
- الإكثار من ذكر الموت.
-الإيمان والعمل الصالح.