نظرًا للاستقرار الذى تنعم به مصر التى تملك جيشًا هو الأول إفريقيًا وعربيًا وعلى مستوى دول الشرق الأوسط والذى يستحوذ على الترتيب المتقدم ضمن أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم، من حيث الأعداد والتدريب والكفاءة القتالية والمعدات العسكرية والتسليح، كانت شهادة ثقة عالمية أكدتها المنظمات العالمية، ف مصر ستستضيف المنتدى الحضرى العالمى بالقاهرة والذى يعقد من 4 إلى 8 نوفمبر القادم، أى بعد أسبوعين من الآن، وهى تعد شهادة دولية وعالمية بقوة مصر واستقرارها رغم ما يوجد من حروب ونزاعات حولها وعلى جميع حدودها الجنوبية والغربية والشمالية والشرقية، لكن لها جيش قوى يحمى ترابها ومقدراتها وأمنها القومى وهو ما أكده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، فى أكثر من مناسبة خاصة فى ذكرى نصر أكتوبر العظيم 1973 ومختلف المناسبات التى تلت ذلك.
فى المقابل، نرى دولة الكيان الإسرائيلى تعيش معزولة باستثناء الدول المساندة لها خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتى أنذرت أخيرًا نتنياهو وأعطته فرصة لمدة 30 يومًا فقط لاتخاذ خطوات بعدم تجويع الشعب الفلسطينى فى شمال قطاع غزة حتى لا تتخذ إجراء بعدم إرسال أى مساعدات عسكرية له، فى الوقت الذى قام به نتنياهو بعد قيامه بالحرب على جنوب لبنان بتوجيه إنذار لقوات اليونيفيل بالانتقال إلى أماكن أخرى غير المتواجدة فيها حاليًا وأيضا قراره بمصادرة إسرائيل مقر "الأونروا" فى القدس وهو ما أدانته مصر والأمين العام للأمم المتحدة ومختلف دول العالم، حيث تحرك أمينها العام جوتيرش وأدان هذا القرار وطلب من مجلس الأمن تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة وجنوب لبنان، هذه التصريحات اعتبرتها إسرائيل موجهة ضدها من الأمين العام والذى اعتبرته شخصًا غير مرغوب فيه مثل جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى.
الأيام القادمة ستشهد الشائعات وتصديقها كما قال الرئيس السيسي فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة انتصارات أكتوبر وأن مصر دولة مستقرة وطمأن الشعب المصرى بأن لديه جيشا قويا يحميه ويحافظ على ترابه وأرضه.
** تعاون مصرى أمنى بين وزارة الداخلية ومجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقى التى قدمت الشكر على أوجه التعاون معها بعد قيام السفراء أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن الإفريقى بزيارة أكاديمية الشرطة وبحثوا التعاون فى مجالات حفظ السلم والأمن واستقبلهم اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس الأكاديمية، واللواء د. نضال يوسف، مدير كلية الشرطة، والدكتور محمد جاد، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقى ورئيس مجلس السلم والأمن الإفريقى لشهر أكتوبر.