المنطقة كلها على كف عفريت اسمه نتن ياهو ..!
فهذا الإرهابى أبو رخصة راسه وألف سيف يشعل حربا إقليمية لا يعلم إلا الله وحده تبعاتها على المنطقة.. بل والعالم كله.
وليس سرا أن مصر مستهدفة .. فالمناطق المشتعلة تحيط بها من كل جانب.. وهو ما يتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة الكاملة للتعامل مع ما تخبئه لنا الأيام القادمة.. ولا أبالغ إن قلت بل الساعات القادمة.. ربنا يستر.
حفظ الله مصر وشعب مصر وجيش مصر.
طبعا إحنا كلنا عارفين إن الدول العربية لن تواجه إسرائيل بأى حال من الأحوال.. ولن تعقد أى قمة طارئة رغم خطورة ما يحدث الآن..
لذلك سؤالى هو: طيب ليه الجامعة العربية ماتطلعش على الأقل حتى ولو بيانين تلاتة من بتوع الشجب والإدانة ذرا للرماد فى العيون..!
.. يعنى يبقى لا ضرب..ولاحتى شتيمة..!!
بالمناسبة.. كلما مررت أمام الجامعة العربية أردد: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين.. أنتم السابقون ونحن اللاحقون".. و بعدين أقرأ الفاتحة على روح المرحوم.. التضامن العربى..!
الحادثة التى وقعت منذ أيام، وراح ضحيتها اتناشر طالبا وطالبة من طلبة جامعة الجلالة ليست الأولى، التى يتعرض لها طلبة الجامعة.. فقد سبقتها حوادث وكوارث راح ضحيتها عدد من الطلاب..!
واضح إن فيه حاجة غلط..خاصة أن بعض الطلاب أكدوا أن إدارة الجامعة تعتبرهم مجرد أرقام ومبالغ بعشرات الآلاف فقط؛ دون أن تبذل أى جهد لتوفير سبل الأمان لهم.
ياريت إدارة الجامعة تستمع لما يقوله الطلاب عن معاناتهم اليومية.. فهم لا يتحدثوا ولا يفضفضوا إلا على وسائل التواصل الاجتماعى ؛ ولسان حالهم بيقول: " ياقلبى ياكتاكت.. ياما أنت شايل وساكت"..!
كنت أظن.. وبعض الظن إثم أن وزير الثقافة سيحسم الجدل الدائر الآن وردود الأفعال الغاضبة فى أوساط الفنانين حول ما تردد عن هدم المسرح العائم لإقامة جراج مكانه..
لكن يبدو أن الوزير بدل ما يكحلها عماها..إذ أكد فى تصريحات رسمية أنه حتى الآن لا يعلم مصير المسرح.. وهل سيهدم أم سيبقى.. أم سينقل من مكانه.. فكل شىء وارد..!!
يعنى معاليه قال نفس إللى قاله الفنان فريد الأطرش بالضبط: "ماأقدرش أقول آه..ما أقدرش أقول لأ.. خايف أقول آه..غيرى يقول لأ..!
آخر نكتة: رئيس شعبة البيض بيقول إن سبب ارتفاع الأسعار هو.. سعر الكرتونة فاضية..!!
سايق عليكو النبى حد يرد عليه..لأن مرارتى مش مستحملة.. وزى ما أنتم عارفين المرارات "الإستبن" فى السوق بقت بالشىء الفلانى اليومين دول.. وكلها تايوانى مضروبة.. لامؤاخذة..!