هل تؤثر قرارات قمة مجلس التعاون الخليجي و الاتحاد الأوروبي في نقل منطقة الشرق الأوسط من حالة الجحيم بسبب إسرائيل وحربها في المنطقة كما جاء وصف رئيس الاتحاد الأوروبي إلي واقع أفضل من حيث فرض الحلول السياسية وخفض التصعيد خاصة أنها تعد أول قمة منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، تعقد علي مستوي رؤساء الدول والحكومات بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.
وتمثل القمة، التي عقدت في بروكسل برئاسة مشتركة لأمير قطر دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون الشيخ تميم بن حمد آل ثانٍ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، محطة مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس و الاتحاد الأوروبي .
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي قد أكد الأهمية الكبيرة للقمة الخليجية - الأوروبية، مشددًا علي أنها تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأشار إلي أن القمة تعمل علي توطيد الدور البارز لدول المجلس كشريك دولي في تعزيز التنمية المستدامة، وأمن واستقرار المنطقة، لافتا إلي أن هذه القمة تأتي ضمن حرص دول مجلس التعاون علي تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية في العالم أجمع .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا