أثار الذكاء الاصطناعي نقاشات واسعة حول تأثيراته المحتملة على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الوظائف والانتخابات والعلوم. من بين التطبيقات الملحوظة لهذه التكنولوجيا هو "Project Relate" من جوجل، الذي يهدف إلى مساعدة الأفراد في التغلب على مشاكل النطق.
هذا ما نشرته صحيفة (الفايننشال تايمز)، في تقرير لها حول الذكاء الاصطناعي، ويتابع التقرير، أنه يتوسع بسرعة في عدة مجالات في القارة الإفريقية، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا لتحسين التشخيص الطبي في زامبيا، وتمكين المزارعين من تحديد أمراض المحاصيل في كينيا، وتكييف المواد التعليمية في إثيوبيا.
ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم فرصًا فريدة لتحفيز التنمية الاقتصادية وزيادة معدلات النمو، شرط تمكين الأفراد والشركات والدول من الاستفادة منه في مايو الماضي، وأشار رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، إلى استثمار مليار دولار في كينيا، بالشراكة مع شركة "G42" الإماراتية، لبناء مركز بيانات ومختبر للابتكار يدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وفي إطار جهود جوجل لتعزيز تواجدها في السوق الإفريقية، افتتحت مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في كينيا عام 2022، بعد إنشاء مركز سابق في غانا. تسعى الشركات الكبرى لاستثمار مليار دولار في البنية التحتية الرقمية في إفريقيا، بما في ذلك كابلات تربط دول شرق ووسط إفريقيا بـ أستراليا وأوروبا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بـ الذكاء الاصطناعي كوسيلة للتنمية الاقتصادية في المستقبل.