ظاهرة تعامد الشمس.. تعرف على قصة إنقاذ المعبدين في ستينيات القرن الماضي

ظاهرة تعامد الشمس.. تعرف على قصة إنقاذ المعبدين في ستينيات القرن الماضيمعبد أبو سمبل

ثقافة22-10-2024 | 10:40

تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تدل على براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة.

وتحدث هذه الظاهرة يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، وبعد نقل المعبد على تل ارتفاعه 66 مترا، تأخر حدوث الظاهرة 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.

وتتسلل أشعة الشمس خلال التعامد إلى داخل المعبد، لتصل إلى قدس الأقداس، لتشع بنورها لمدة تتراوح ما بين 20 و25 دقيقة، على تمثال الملك رمسيس الثاني وبجواره تماثيل المعبودات رع حور آختي، وآمون، وكذلك المعبود بتاح الذي لا تتعامد الشمس على وجهه، حيث اعتبره المصري القديم معبود الظلام.

وتم اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة، وتم تسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

ويعد معبدا أبو سمبل جزءًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو، ونحت المعبدان كنصب دائم للملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، احتفالاً بانتصاره في معركة قادش.

أضف تعليق