قال ألكسندر زاسبكين، الدبوماسي الروسي السابق، إن تجمع بريكس أصبح ألية لنظام تعددية الأقطاب، أكثر من أي شيء أخر.
وأضاف «زاسبكين» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي «كمال ماضي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بريكس طرأ عليه تطور هائل خلال السنوات الأخيرة، إذ أنه بدء كمنتدي لمناقشة المواضيع الاقتصادية، والأن حين نقرأ بيان الختام لقمة البركيس في قازان، فأنه يظهر أن هناك 100 بند، يشملوا كافة المجالات السياسية والاقتصادية، وهو ما يعنى أن البريكس مفتوح للمرحلة القادمة ومناسب للمرحلة الحالية.
وتابع الدبلوماسي الروسي: «نحن مرتاحون لهذة القمة، ونعتبر أنه تم التأكيد على تطوير عدة مجالات يجب التركيز عليها، مثل بنك التنمية، والاستثمارات المشتركة والوساطات في النزاعات الإقليمية، والتخوف من التصرفات الإسرائيلية، وكل ذلك يكون الأرض المتينة والقواسم المشتركة لعدد كبير من الدول».
وزاد متحدثا عن دعوة قمة قازان إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان: «أن صوت بريكس يجب أن يكون مسموع، وهو منسق مع المجتمع الدولي ككل، إذ أن الأمين العام للأمم المتحدة كان موجود، وفي كل الأحوال كان لابد أن تعرب المجموعة عن رأي واضح لها فيما يخص غزة ولبنان، ولكنه لا يمكن التنبؤ بـإذما كانت تلك الدعوة إلى شيء ما».